مخاطر, الأم, الثدي, تقدير, خآيب, يساعد, سرطان

أشرف أبوجلالة من القاهرة: في إطار الجهود الحثيثة التي يبذلها الباحثون في مختلف المراكز الطبية حول العالم بغرض إيجاد سبل يكون من شأنها مقاومة مرض سرطان الثدي الذي يصيب الآلاف من السيدات كل عام، ويؤدي في أحيان كثيرة إلى الوفاة، أعلن باحثون أميركيون عن أن حليب الأمهات المرضعات، سيساعد ذات يوم على تقدير المخاطر المستقبلية الخاصة بفرص الإصابة بهذا المرض.
ومن المنتظر أن يقوم فريق بحثي بقيادة خبيرة علم السموم البيئية كاثلين أركارو، الباحثة في جامعة ماساتشوستس أمهيرست، بإجراء سلسلة من التجارب لتحديد الجينات التي تشير إلى التغيرات السرطانية المسبق حدوثها في خلايا الثدي.
وأشاروا في السياق ذاته إلى أن هذا الاختبار يمكن أن يظهر علامات على تزايد احتمالات الإصابة بسرطان الثدي لدى السيدات في سن مبكرة أكثر من أي وقت مضى. وأوضح العلماء أن تلك العملية الكيميائية التي تدعى Methylation تدفع بالخلايا نحو تزايد نمو الخلايا السرطانية لأنها تمثل الأماكن المسرطنة المحتملة. وأكدوا في الوقت ذاته أن الكشف المبكر عن تلك العملية في نسيج الثدي خطوة مهمة ومحورية في منع الإصابة بالسرطان. وأشارت أركارو من جانبها إلى أن أساليب الكشف المتبعة الآن مثل غسل الجزء الأنبوبي ( القناة) أو " ductal lavage " وكذلك فحص الحلمة يسفران عن عدد قليل للغاية من الخلايا، فقط العشرات أو المئات بدلا ً من الملايين المتاحة من تجميع حليب الأم.
هذا ويحتوي حليب الأم على ما تطلق عليه أركارو " مسح للخلايا من جميع الغدد الموجودة في الثدي ". ويمتد هذا إلى حد كبير في متناول تقييم المخاطر للعديد من أنسجة الثدي عن باقي الطرق المتبعة حاليًا. ونظرًا لندرة انتشار سرطان الثدي لدى السيدات صغيرات السن، قال أركارو :" إن الميزة الكبرى التي ستستفيد منها كثير من السيدات اللواتي سيخضعن لاختبارنا هذا المبني على حليب الأم، وستؤدي إلى راحة البال". وأوضحت أن عدد قليل من السيدات اللواتي يتزايد لديهن خطر الإصابة، سوف يكتشفن أنه أبعد بكثير عما كنّ عليه من قبل، وأن التحذيرات المبكرة يجب أن تسمح لهن باختيار الطرق العلاجية.
من موقع جريدة إيلاف لليوم ..
pgdf hgHl dshu] ugn jr]dv loh'v sv'hk hge]d hgHl hge]d jr]dv oNdf dshu]