06-13-2009, 02:18 PM
|
|
إعرف ما لله عندك تعرف مالك عند الله عز وجل
مالك, الله, تعرف, عندك, إعرف مقال بعنوان : (( إعرف ما لله عندك تعرف مالك عند الله عز وجل )) لفضيلة شيخنا / غسان القوز – حفظه الله تعالى ووفقه لكل خير - ، أسأل الله – جل في علاه – أن ينفع به الجميع
قال ابن القيم رحمه الله تعالى :
إن كمال الإنســــان ومداره على أصلين :-
1- معرفة الحق من الباطل.
2- إيثار الحق على الباطل.
وما تفاوتت منازل الحق عند الله تعالى في الدنيا والآخرة إلا بقدر تفاوت منازلهم في هذين الأمرين وهما اللذان أثنى الله تعالى – سبحانه على أنبيائه عليهم الصلاة والســــلام في قوله تعالى :- ***64831; وَاذْكُرْ عِبَادَنَا إبْرَاهِيمَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ أُولِي الْأَيْدِي وَالْأَبْصَارِ ***64830;
فالأيدي : القوة في تنفيذ الحق , والأبصار : البصائر في الدين , فوصفهم بكمال إدراك الحق , وكمال تنفيذه , وانقسم النـــاس في هذا المقام ..... إلخ ( مفتاح دار الســــعادة )
فبين ضرورة المعرفة المطلوبة التي تؤدي إلى العلم الشـــرعي , ودعا إلى إبرازها لتوثيق عراها ولإخراس الباطل – وعد ذلك قوة وشرفاً يــعود إلى صاحبها
يقول رسول الله صلى الله عليــــــه وسلم :- { من أراد أن يعلم ماله عند الله – جلّ ذكره , فلينظر ما لله عنـــــده } حديث حسن لغيره – الصحيحة – 2310
ولو أكملنا ما أحب – ابن القيم الاستدلال به – لما في ذِكر ذلك من حسن المآل – فإن ما بعدها من الآيات تحكي الجزاء وهو من جنس العمل وتبين سببا قبل كل ما ذكر وهو توفقه للنيـــة الخالصة فقال : ***64831; إِنَّا أَخْلَصْنَاهُمْ بِخَالِصَةٍ ذِكْرَى الدَّارِ ***61478; وَإِنَّهُمْ عِنْدَنَا لَمِنَ الْمُصْطَفَيْنَ الْأَخْيَارِ ***64830; فهؤلاء علموا ما يريده الله منهم واطمأنوا إلى المنتظر عنده فأمِنوا وأمّنوا وما دامت حاجة الإنســــــان إلى تأمين نفسه – طبيعة تفرضها عليـــــه ذاته الضعيفة – كيف لا وهي مساقة إلى الهلاك – فلابد من مقتضيات السلامة وهي ولله الحمد { كالبيضاء ليلها كنهارها سواء لا يزيغ عنها إلا هالك } حديث صحيح – السنة لابن أبي عاصم - 48
فالحمد لله أولا وأخرا وظاهرا وباطنا
كتبـــه / القـــوز- أبو بلال
من بريدي
Yuvt lh ggi uk]; juvt lhg; uk] hggi u. ,[g hggi juvt uk];
[IMG]
|